16تموز 2018
بعد عشرة أيام على الاتفاق الذي حصل بين النظام السوري والمعارضة في محافظة درعا، ترصد المنصّة المدنية السورية التطورات التي حصلت في الاتفاق الذي نشرت بنوده بعد توقيعه، وكانت كالتالي:
- لم تلتزم قوات النظام بالانسحاب من جميع القرى والبلدات التي دخلتها بعد بداية الحملة الأخيرة، حيث نشرت قوات النظام حواجز في مدخل بلدة الجيزة وتتبع الحواجز في بلدة الجيزة للمخابرات الجوية والأمن العسكري والجيش، ولم تسجّل أي حالة اعتقال في بلدة الجيزة.
- أمّا في بلدات صيدا والمسيفرة وكحيل وأم المياذن، فقد انتشر الجيش على أطراف البلدات المذكورة سابقاً، ويقوم الجيش بالتدقيق على المدنيين، ولكن لم تسجّل حالات اعتقال من المدنيين.
- في صيدا وجدت بالأمس جثّتان لمدنيين تمّ قتلهما ببداية دخول الجيش إلى البلدة.
- يوم أمس تمّ تسجيل ترحيل 450 شخص من محافظة درعا إلى الشمال السوري (إدلب)، والعدد الكلّي الذي يتمّ الحديث عنه 1400 شخص سوف يتمّ نقلهم إلى محافظة إدلب.
- تمّ إبلاغ المدنيين في درعا المدينة (أحياء درعا البلد، والسدّ، والمخيّم) بمراجعة نقاط التسوية المنتشرة في هذه الأحياء بدءاً من اليوم، ليُصار إلى تسوية أوضاعهم، حيث يُشار إلى أن الجيش لم يدخل وينتشر في أحياء درعا البلد وطريق السدّ.
- يستمرّ حتى تاريخ كتابة هذا التقرير تسليم السلاح الثقيل.
- بالأمس حصلت صفقة تبادل، حيث سلّمت قوات المعارضة للنظام 5 أسرى أحياء، وبالمقابل سلّم النظام للمعارضة 5 جثث لشباب من درعا البلد قتلوا سابقاً أثناء القتال في بلدة صيدا.
- تستمرّ تحشّدات الجيش السوري على أطراف المناطق التي يسيطر عليها داعش، حيث من المتوقّع أن تبدأ قريباً معركة لتحرير حوض اليرموك من سيطرة داعش.
- بالنسبة للقرى التي دخلها الجيش بشكل مؤقّت؛ قام بسرقة محتويات القرى والبلدات هي (صيدا، والكرك، والمسيفرة، والجيزة، والنعيمة، وغيرها من القرى)، كما سجّلت حالة لمنع الجيش الروسي لعناصر من جيش النظام في النعيمة من سرقة محتويات المنازل في البلدة.
- بالنسبة لأوضاع النازحين تمّ تسجيل عودة أهالي صيدا وكحيل والنعيمة وأم المياذن والطيبة وبصرى الشام وغالبية القرى والبلدات في الريف الشرقي.
- يستمرّ حتى الآن تجمّع النازحين من باقي مناطق محافظتي درعا والقنيطرة على الحدود الغربية مع إسرائيل في القنيطرة، ومازالت أوضاع النازحين الإنسانية سيّئة في ظلّ شحّ شديد بالمياه والأدوية وحليب الأطفال وغيرها من الاحتياجات الأساسية.