تروي (ع. ص) وهي سيدة تبلغ من العمر 47 عاما رحلتها للوصول الى مخيم الهول؛ تقول “في الطريق الى المخيم بعد اخراجنا من الباغوز وبسبب قساوة الحياة هناك ونقلنا من مكان الى اخر لتغطية الانسحابات الكثيرة التي قام بها التنظيم اصيبت اقدامي بأنواع كثيرة من الجروح والتي سببت لي ارتفاع في درجة حرارة جسمي. خرجت من الباغوز احمل اطفالي الاثنين وفي الطريق وبسبب حالتي الصحية اعتقدوا أني فارقت الحياة فتركوني على حافة الطريق وأكملوا مسيرتهم الطويلة. كان هناك قافلة اخرى حملتني معها بعد ان ذهبت الاولى مع اطفالي أصبح لي اليوم أكثر من شهر ولم يقدم لي اي نوع من انواع العلاج، أو المساعدة في البحث عن اطفالي تقدم العيادة لي المسكنات فقط. وتغير لون اقدامي الى اللون الأزرق بسبب عدم تلقي العلاج المناسب”
مخيمات النازحين في شمال شرق سورية (١)