حلب مأساة متجددة
أكثر من مئتين وخمسين ألف مدني محاصرون منذ ما يقارب ستة الأشهر، ويتعرضون للقصف بكل أنواع الأسلحة المحرمة وغير المحرمة دوليا، هو واقع حال السكان القاطنين في الأحياء الشرقية لحلب المدينة.
فمنذ قطع طريق الكاستيلو بتاريخ 17 تموز 2016 تتعرض الأحياء الشرقية لحصاء خانق يمنع دخول الغذاء والدواء، تلاها تصاعد للقصف الجوي والمدفعي ليطال كل المرافق الحيوية من مراكز طبية ومشاف، ومراكز للدفاع المدني والأفران، ومحطات ضخ المياه، بالإضافة لاستهداف المناطق المدنية بمختلف أنواع الأسلحة حتى تلك الخارقة للتحصينات العسكرية، ما ترتب عليه شلل تام لأبسط سبل الحياة بما يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
ولما كانت كل الهدن التي تم عقدها لم تنجح في إنفاذ أي وقف لإطلاق النار، وكل الطروحات التي طرحت لتخفيف معاناة المدنيين لم تلاق آذانا صاغية، بل على العكس من ذلك شهدت الأحياء الشرقية تصعيداً غير مسبوق بدأت بالسيطرة على مساكن هنانو في 25 تشرين الثاني2016 ، وتوسع ليشمل الاقتحام والسيطرة على عدة أحياء؛ وما رافقها من حركات نزوح للمناطق المجاورة.
وعليه توجه المنصة المدنية السورية نداءً إنسانياً عاجلاً لكل الفاعلين من حكومات ومنظمات:
– تناشد فيه جميع الأطراف بتحييد المدنين عن الصراع العسكري الدائر وفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين وخاصة الأطفال والنساء والجرحى وكبار السن منهم.
– تحرك دولي فعال للضغط باتجاه ضمانات لحياة السكان المدنيين الراغبين في الخروج من المدينة.
– وندعو الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية منها والمحلية للتحرك الفوري لتأمين جميع أنواع المساعدات الإنسانية والطبية للنازحين.
فمنذ قطع طريق الكاستيلو بتاريخ 17 تموز 2016 تتعرض الأحياء الشرقية لحصاء خانق يمنع دخول الغذاء والدواء، تلاها تصاعد للقصف الجوي والمدفعي ليطال كل المرافق الحيوية من مراكز طبية ومشاف، ومراكز للدفاع المدني والأفران، ومحطات ضخ المياه، بالإضافة لاستهداف المناطق المدنية بمختلف أنواع الأسلحة حتى تلك الخارقة للتحصينات العسكرية، ما ترتب عليه شلل تام لأبسط سبل الحياة بما يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
ولما كانت كل الهدن التي تم عقدها لم تنجح في إنفاذ أي وقف لإطلاق النار، وكل الطروحات التي طرحت لتخفيف معاناة المدنيين لم تلاق آذانا صاغية، بل على العكس من ذلك شهدت الأحياء الشرقية تصعيداً غير مسبوق بدأت بالسيطرة على مساكن هنانو في 25 تشرين الثاني2016 ، وتوسع ليشمل الاقتحام والسيطرة على عدة أحياء؛ وما رافقها من حركات نزوح للمناطق المجاورة.
وعليه توجه المنصة المدنية السورية نداءً إنسانياً عاجلاً لكل الفاعلين من حكومات ومنظمات:
– تناشد فيه جميع الأطراف بتحييد المدنين عن الصراع العسكري الدائر وفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين وخاصة الأطفال والنساء والجرحى وكبار السن منهم.
– تحرك دولي فعال للضغط باتجاه ضمانات لحياة السكان المدنيين الراغبين في الخروج من المدينة.
– وندعو الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية منها والمحلية للتحرك الفوري لتأمين جميع أنواع المساعدات الإنسانية والطبية للنازحين.