16-22 تشرين الأول 2018

عقدت المنصّة المدنيّة السوريّة في الفترة الواقعة بين 16 – 22 تشرين الثاني اجتماعها الرسميّ السابع بحضور أعضاء اللجنة الوطنية البالغ عددهم ٢٦ ممثّلة وممثّلاً عن ١٣ منصّة محلّية، بالإضافة إلى السكرتاريا التنفيذية، وتوزّعت أماكن الاجتماعات في دول الجوار السوريّ و الداخل السوريّ.

ناقش أعضاء اللجنة الوطنية والسكرتاريا التنفيذية خلال أيام الاجتماع ما تمّ إنجازه، والأثر المحقّق في الفترة الماضية، وأمور تنظيمية متعلّقة بالإجراءات وآليات تطوير هذه الإجراءات وأفضل الأساليب لاستدامة العمل والتأثير، وناقشت أيضاً ملفَّي النازحين واللاجئين والمعتقلين والمختفين قسراً، ووضعت تصوّرات وسيناريوهات لتطوّر هاتين القضيّتين على المستوى السوريّ والدوليّ، كما تمّ استعراض خطّة العمل.

ركّزت أيام التدريب الذي خضع له أعضاء المنصّة المدنيّة السوريّة والسكرتاريا التنفيذية على استنتاج آليات أكثر فاعلية للاستدامة، و كذلك تعزيز وتقوية بنية التحالف على أهمّ القضايا التي يجب أن تناصر ها المنصّة المدنيّة السوريّة من خلال بناء رسائل و توصيات لتلك القضايا على المستويَين المحلّي والوطنيّ.

اختُتمت أيام الاجتماع بلقاء مع ممثّلين عن عدّة دول لها تأثير في الوضع السوريّ، فتركّزت النقاشات خلال هذا اليوم حول ملفّ ” المعتقلين والمختفين قسراً ” و ملفّ ” النازحين واللاجئين ” اللذين أصدرتهما المنصّة مؤخّراً، ودارت  النقاشات حول كيفيّة الضغط على النظام السوريّ لوقف الاعتقالات، و الكشف عن مصير المعتقلين، كما دعا أعضاء المنصّة المدنيّة السوريّة إلى عدم الانجرار وراء الدعوات التي يطلقها النظام السوريّ وحلفاؤه الروس لعودة اللاجئين، وتمّ التأكيد على العودة الطوعية والآمنة للاجئين، وضرورة توفير بيئة آمنة ومناسبة لعودة النازحين والمهجّرين داخلياً.