منذ شهر نيسان 2017 بدأ التصعيد التركي من خلال التصريحات وأيضا قصف بعض  البلدات التابعة لعفرين، مع تهديدات مستمرّة بإمكانية اقتحام عفرين، مع إعلانه عن حملة (سيف الفرات) مع بعض  الكتائب (المعارضة) على التخوم الشرقية لعفرين، والتي قوبلت بتهديدات من الطرف الاخر (الإدارة الذاتية) ويعطي هذا التصعيد عدّة مؤشّرات لسيناريوهات مستقبلية خطيرة قد توثر على السلم الأهلي الذي يعاني بالأساس من وجود فجوات بين المكونات نتيجة للأوضاع في سوريا، وخاصة مع وجود قوى متعدّدة مؤثّرة.

تحاول هذه الورقة رسم سيناريوهات متصوَّرة حول ما يمكن أن يحدث في ظلّ التطوّرات المتسارعة على المستويات السياسية والعسكرية الأخيرة.

يمكنكم الاطلاع على الورقة كاملة من هنا