اجتمع ممثلون عن 18 منظمة مجتمع مدني في محافظة القنيطرة بتاريخ 30-11-2015، لتشكيل “المنصة المدنية السورية” التي تسعى لاقتراح تصور للحل السياسي، والملامح الأساسية للمرحلة الانتقالية على المستويين المحلي والوطني، حسبما جاء في تعريفها. خلال الاجتماع انتخب الحاضرون 3 أشخاص (رجلين وامرأة) ليكونوا صوت المنصة خارج سوريا. (محمود الخالد) أحد الفائزين بالانتخابات قال إن “هدف المنصة إيصال صوت الداخل الى المجتمع الخارجي، للمشاركة في صنع القرار السياسي في المرحلة القادمة”. منصة المجتمع المدني في القنيطرة هي واحدة من 14 منصة تشكلت في 14 محافظة سوريا، و4 اخرى شُكلت في دول الجوار. بدوره ذكر (أحمد الرويان) نائب محافظ القنيطرة ” انتخبنا الأعضاء ليكونوا ممثلين عن القنيطرة في أي عملية سياسية ستتم بالمحافل الدولية وليكون لهم دور في أي قرار سياسي يهم المحافظة كي لا ينفرد أحد بقراره”. يشار إلى أن “المنصة” هي إحدى مشاريع “مركز المجتمع المدني والديمقراطية CCSDS” الذي تأسس عام 2011، وهدفه تفعيل دور منظمات المجتمع المدني وتوظيفها لإيجاد حل سياسي في سورية.
المصدر من موقع سمارت نيوز