6 أيار2019

ترصد المنصّة المدنيّة السوريّة بقلق بالغ التصعيد العسكريّ الأخير الذي تشنّه قوات النظام السوريّ وحليفها الروسيّ على ريف إدلب الجنوبي، وريف حماة الشمالي، وريف اللاذقية، وريف حلب.

حيث بدأت بتاريخ 29/4/2019 حملة عسكريّة شرسة على المنطقة منزوعة السلاح التي تمّ الاتّفاق عليها بين كلّ من روسيا وتركيا في سبتمبر/أيلول 2018.

أدّت الحملة العسكرية إلى سقوط ما يزيد على مئة ضحيّة من المدنيين بينهم أطفال، نتيجة استهدافهم بالبراميل المتفجّرة والألغام البحريّة. كما أُجبر ما يناهز مئة ألف مدنيّ على الفرار إلى مخيّمات باتّجاه الشمال على الحدود التركيّة، كما دُمّرت أربع منشآت صحّية بفعل الاستهداف العسكريّ.

تعتبر المنصّة المدنيّة السوريّة هذا التصعيد العسكريّ في مناطق تعجّ بالسكّان والنازحين تصعيداً خطيراً يقوّض جهود السلام في سورية.

  • وتدعو الضامنين لمسار أستانا بالإيفاء بتعهّداتهم تجاه المدنيين في مناطق خفض التصعيد، والعمل على الإيقاف الفوريّ لجميع أشكال العمليّات العسكريّة.
  • كما تحثّ مجلس الأمن على عقد جلسة طارئة لاتّخاذ تدابير عاجلة من شأنها حماية المدنيّين من العنف في جميع المناطق السوريّة، وبخاصّة في شمال غرب سورية.
  • كما تناشد الأمم المتحدة والمنظّمات الدولية والحكومات ذات الصلة بتكثيف الجهود للاستجابة الإنسانيّة العاجلة للنازحين، وتقديم الرعاية الصحّية والإنسانيّة الأساسيّة لهم.