تحديث وضع الغوطة الشرقيّة
7 أيّار 2019
خضعت الغوطة الشرقيّة لسيطرة النظام السوريّ مع بدايات عام 2018، حيث قام النظام السوريّ وحلفاؤه بشنّ حملة عسكرية شعواء على الغوطة، وفرض على الفصائل العسكرية ما سمّي (بالمصالحة)، ومَن لم يقبل منهم، قام بنقله إلى الشمال السوريّ. يرصد هذا التقرير وضع المدنيّين في الغوطة الشرقيّة بعد عام ونيّف من دخولها تحت سيطرة النظام.
شهدت الغوطة عودة آلاف من السكان من مناطق سيطرة النظام إلى مناطقهم، بالإضافة إلى السكان الذين بقوا بعد الحملة العسكرية في منازلهم، بغياب إحصائية لأعدادهم مع وجود تعتيم وقيود من قِبَل أجهزة الأمن التابعة للنظام السوريّ على أي محاولات لإجراء إحصاء والوقوف على احتياجاتهم الأساسيّة.