ماتزال الحملة العسكرية على محافظة درعا مستمرّة، لكن مع توقّف للطيران الروسي بتاريخ 29 حزيران2018 وهو تاريخ بدء التفاوض بين الروس والنظام وبين الفصائل العسكرية. حيث سيطر النظام السوري والميليشيات التابعة له على أكثر من نصف الريف الشرقي للمحافظة.

وماتزال المفاوضات جارية بين الروس وبين وفد المعارضة حول شروط إيقاف إطلاق النار، مع توقّف هشّ للمعارك الدائرة والقصف في عدّة جبهات في المحافظة.

الوضع الإنساني

  • مازالت أعداد كبيرة من النازحين منتشرين بالعراء بين الريف الغربي وبين الشريط الحدودي مع الأردن والمنطقة الحرّة، والذي يضمّ بحسب التقديرات ما يقارب من مئة ألف نازح.
  • تسجيل عدّة حالات وفيات بين الأطفال نتيجة لدغ العقارب الموجودة في المنطقة.
  • تمّ إدخال عدّة شحنات من المساعدات الأهلية من الأردن بعد إطلاق حملة أهلية بعنوان (افتحوا الحدود، نقصم الخبزة بالنصّ).
  • تمّ تسجيل حالة إطلاق نار من قبل الجيش الأردني في الهواء لمحاولة إبعاد النازحين الذين اقتربوا من الشبك الحدودي.
  • سماح الحكومة الأردنية بإدخال الحالات الصحّية الحرجة للتداوي في المشافي.
  • الوضع الصحّي والمعيشي سيئ للغاية في ظل عدم وجود استجابة فعّالة من المنظمات الدولية تجاه النازحين.

وعليه تدعو المنصة المدنية السورية المجتمع الدولي للضغط تجاه تحييد المدنيين من الصراع، كما أنها تدعو لتوجيه المنظمات الإغاثية للتوجّه بسرعة لإغاثة السكان وخاصة، بالخِيَم، والمياه، والاستجابة الطبّية.

لتحميل الملف بصيغة PDF يرجى الضغط هنا