تقرير معلومات

خان شيخون على موعد مع إحدى أبشع جرائم الحرب، يوثّق هذا التقرير القصف الكيماويّ الذي تعرّضت له مدينة خان شيخون في محافظة إدلب.

تقع خان شيخون في أقصى جنوب محافظة إدلب الطريق الدوليّ دمشق-حلب، وتبعد عن مدينة حماه ما يقارب 40 كم، ويقطنها ما يقارب من 63.000 نسمة من السكّان الأصليّين، بالإضافة إلى 12.450 نسمة نازحين من ريف حماه وحمص.

تُعدّ مدينة خان شيخون حاليّاً  خالية من أيّة مقرّات عسكرية، وبشكل خاصّ بعد طرد فصيل لواء الأقصى (جند الاقصى سابقاً) منها، على إثر معارك شرسة مع فصائل الحرّ وفصائل إسلاميّة أخرى بتاريخ 20 شباط 2017. و تبعد خان شيخون عن أقرب نقطة اشتباك بين قوات المعارضة المسلّحة وقوات النظام السوري (25 كم عن بلدة محردة، وتبعد عن بلدة معردس 27 كم)، واللتان هما نقاط اشتباك.

في تمام الساعة السادسة والنصف بتوقيت سورية من صباح الرابع من نيسان 2017؛ قامت طائرات حربية من نوع سوخوي بالإغارة على مدينة خان شيخون (جنوب محافظة إدلب) وتبيّن أن بعض الصواريخ التي تمّ قصفها تحتوي على مواد سامّة محرّمة دوليّاً، والترجيحات تشير إلى أنها كانت محمّلة بغاز السارين بالاستناد إلى الأعراض التي أحدثتها (والتي شملت تشنّجات معمّمة وغزارة مفرزات في الطرق التنفّسيّة وشحوب وتضيّق حدقات شديد”حلقات دبوّسيّة”). الأمر الذي أدّى إلى وقوع 100 ضحيّة من المدنيّين، وإصابة  مايقارب 300 آخرين غالبيّتهم من الأطفال جرّاء استنشاق الغاز السّام الذي تمّ إلقاؤه بحسب إفادة الكادر الطبّي والمنظّمات الحقوقيّة العاملة على توثيق الحالات.

تمّ نقل الإصابات إلى كافة المراكز والنقاط الطبّية القريبة من المنطقة لتقديم الإسعافات الأوّلية بسبب خروج جميع مشافي المنطقة من الخدمة لاستهدافها جميعها من قبل الطيران الحربي خلال الفترة القريبة الماضية، و كان آخرها مشفى معرّة النعمان المركزيّ. وتمّ تحويل معظم الحالات الخطرة والتي احتاجت لتنبيب إلى تركيا بسبب عدم توافر شواغر في أقسام العناية المشدّدة في أيّ من مشافي  الشمال السوري لكثرة عدد المصابين.

ويُشار إلى أنه لا يتوفّر في معظم النقاط الطبية أيّ مقوّمات للتعامل مع هذه الإصابات بالغازات السامّة من حمّامات الماء، وخِيَم العزل إلى الأوكسجين(بكمّيات كافية)، والأتروبين والبيرالودكسيم.

أعداد الضحايا الذين تمّ توثيق أسمائهم حتى لحظة إعداد التقرير:

ويشار إلى أن هنالك أعداداً لم يتمّ توثيقهم حتى الآن لعدّة أسباب (كونهم نازحين، وجود حالات وفيات لعوائل كاملة وبالتالي لم يستطع الأهالي التعرّف على كل الوفيات من هذه العائلة، وجود عدد من الحالات في مشافي متعدّدة وعدم وجود مرافقة مع بعض المصابين الذين تمّت وفاتهم في المشافي حيث لم يصل الخبر بعد لذويهم)

1- ملهم جهاد اليوسف

2- ياسر أحمد اليوسف

3- الطفل عمار ياسر اليوسف

4- الطفل محمد ياسر اليوسف

5- سناء حاج علي

5- عبدالكريم أحمد اليوسف

6- الطفل أحمد عبدالحميد اليوسف

7- الطفلة آية عبدالحميد اليوسف

8- دلال أحمد الصح

9- إبراهيم محمد حسن اليوسف

10- الطفل محمد حسن اليوسف

11- هند تركي اليوسف

12- عمران سهيل اليوسف

13- أحمد سهيل اليوسف

14- نهاد أحمد اليوسف

15- ملك تركي اليوسف

16- نور نهاد اليوسف

17- حسن محمد اليوسف

18- أحمد إبراهيم اليوسف

19- عماد الدين القدح

21و22و23 أطفال عماد الدين القدح لم تصل أسماؤهم.

24- تركي القدح

25- زوجة تركي القدح

26- الطفلة هند تركي القدح

27-و 28 طفلي تركي القدح لم تصل أسماؤهم

29- رجاء محمد المحمد

30- أنس الخالد

31- سارة السليمان

 

32- فاطمة السوسي

33- الطفل مصطفى أنس الخالد

34- الطفلة آلاء أنس الخالد

35- الطفلة شهد أنس الخالد

36- الطفل عبدالرحمن أنس الخالد

37- الطفلة خديجة أنس الخالد

38- أحمد خالد حلاوة

39- خالد حلاوة

40- الطفلة شيماء إبراهيم الجوهر

41- أحمد شحود الريم

42- أبو أيمن الجوهر

43- صفية حاج قدور

44- الطفل ميار المرعي

45- المحامي عامر النايف

46- علاء النايف

47- محمد النايف

48- علاء محمد النايف

49- زوجة علاء محمد النايف

50- أخت زوجة علاء محمد النايف

51- جميلة حافظ القاسم

52- ضرار العليوي

53- محمد جمال القاسم

54- الطفل فارس محمد سعيد البرهوم

55- الطفل ماهر محمد سعيد البرهوم

56- سهى القاسم

57- فاطمة جمال القاسم

58- حيان العلي

59- أحمد حيان العلي

60- محمد حيان العلي

 

لتحميل التقرير بصيغة PDF من هنا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *